منتديات لمة حواء
اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات عالملمة حواء في خدمتك .
منتديات لمة حواء
اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات عالملمة حواء في خدمتك .
منتديات لمة حواء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لمة حواء

اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات لمة حواء في خدمتك
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

هااام جدا...لكل من نسيت كلمة المرور فلتدخل *هناا*

 

  التواضع تاج المروءة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الإيمان
حواء جديدة
حواء جديدة



المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 22/02/2018
الموقع : مصر

 التواضع تاج المروءة Empty
مُساهمةموضوع: التواضع تاج المروءة    التواضع تاج المروءة Emptyالخميس فبراير 22, 2018 4:14 pm

 بسم الله الرحمن الرحيم
*****************




يقول الله - تعالى -:(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(القصص 83)


إذا كان التكبر مرضاً نفسياً خبيثاً، يحمل صاحبه على العجب والغرور والتعاظم والاستعلاء، ويدمر الاخلاق والدين والاخرة، -كما بينا في درس سابق-، فإن نقيضه الإيجابي المحمود هو خلق التواضع، تلك الخصلة الفاضلة التي تدل على طهارة النفس من نزعات الكبر والتكبر والاستكبار، وتحمل المتواضع على خفض الجانب للناس بالتقدير والمحبة والمساواة، بريئاً من رذائل الحسد والكراهية، واذا كان المتكبر جافياً جاحداً للحق رافضاً له ولو تبين، فإن المتواضع يرضى بالحق وينصاع له ولأهله.


كذلك يكون المسلم المؤمن متواضعاً في غير مذلة ولا مهانة، يعرف قدر نفسه، فلا يجاوزه، ويعلم أنه عبد لله ناصيته بيده، والخلق كلهم عيال الله، فلا يبيح لنفسه إحساساً ولا سلوكاً من كبر أو عجب أو غرور، مهما ملكت يداه من متاع الدنيا الذي يفتتن به المتكبرون، لأنه يملك بالتواضع فضيلة كرامته الانسانية، ومقام الشرف في دينه وبين الناس. وقد قيل: " تاج المرء التواضع ".


تواضَع إذا نِلتَ في النّاس رفعةً *** فإن رفيعَ القومِ مَن يتواضَعُ


وقد حض الإسلام على التواضع، وهو من كريم أخلاق الايمان، ورغّب فيه وفي فضله وفضيلته وثوابه وأثنى على أهله، في آيات القرآن الكريم، والسنة النبوية القولية والعملية، وإذا كان القرآن لم يذكر التواضع باللفظ الصريح، فقد أحال عليه في صفاته وفضائله بالأقوال والأفعال، ضمن توجيهاته الربانية وسيَر الانبياء والصالحين، وفي ذلك أسلوب تربوي بليغ ومؤثر، في الدلالة على التواضع مقروناً بالسلوك الديني والخلقي، وذلك كما في قوله - تعالى -تعليماً لرسوله الاكرم: (واخفِضْ جناحَك لمَن اتّبعَك منَ المؤمِنينَ) وقوله - سبحانه - في التواضع للوالدين: (واخفِضْ لهما جناحَ الذّلِّ من الرّحمةِ وقلْ ربِّ ارحمْهُما كما ربّياني صَغيرا) (الاسراء 24). فخفض الجناح تصوير بياني بليغ لمنتهى التواضع لطفاً ورحمةً وإحساناً.


ويبين كتاب الله فضائل التواضع وثوابه في آيات كثيرة، من ذلك أن سبيل الفلاح والنجاة يوم القيامة إنما هو لأهل التواضع الذين يتبرؤون من دوافع الكبر والاستعلاء والفساد في الأرض: (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (القصص 83). وفي وصية لقمان لابنه في القرآن تربية على الإيمان والتوحيد والعبادة، وعلى خلق التواضع من خلال النهي عن أفعال الكبر وخصال المتكبرين: ( وَلَا تُصَاعرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) (لقمان 18 19). وأثنى الله - تعالى -في أولى خصال عباد الرحمن، على عباده المؤمنين المتواضعين الذين لا يتكبرون على الله ولا يختالون على العباد: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً) (الفرقان 63).


فالتواضع خلق كريم فاضل يحبه الله - جل وعلا - ويحب فيه المتواضعين لعظمته وجلاله، حتى عد التواضع شرطاً لقبول الصلاة، كما ورد في حديث قدسي: (وفيه ضعف): ((إنما اتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يَبِت مصرا على معصيتي..)) (رواه البزار).


هذا التواضع الذي ربى الله - تعالى -عليه أنبياءه ورسله لكونه من أخص الخصال اللازمة في قدواتهم الدعوية بين أقوامهم:


ربى عليه نبيه يونس - عليه السلام -، لما ضجر من قومه وجحودهم، فخرج مغاضبا لهم، ولم يصبر على عنادهم، فأدبه الله تأديب تربية، فالتقمه الحوت ولبث في بطنه ما شاء الله، على التسبيح والاستغفار، ثم انجاه الله ليعود الى قومه: (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الانبياء 87).


  وربى عليه موسى - عليه السلام - لما توهم أنه أعلم أهل الأرض بما علمه الله - تعالى -، فهيأ الله له لقاء الرجل الصالح الخضر؛ ليرى منه أسرار العلم اللدني الغيبي الذي لا يدركه ولا يطيق تدابيره فيه: (قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا *  قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا) (الكهف 66  68).


وربى عليه نبيه سليمان - عليه السلام -، وقد آتاه الله ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، جنودَ الانس والجن والطير والريح، وفي غمرة هذا السلطان العظيم، يأتيه طائر صغير من جنده وهو الهدهد بالمفاجأة: (فمَكثَ غيرَ بَعيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ * أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (النمل 22  23).
 
وكانت التربية الإلهية الأعظم لنبيه الخاتم، على مكارم الاخلاق كلها حتى كان خلقه القرآن، ومن بينها تشع فضيلة التواضع الجمّ الذي طبع سيرته كلها، وكان قوة جاذبية عجيبة في التفاف المؤمنين حوله: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر) (آل عمران 159). وفي هذا التوصيف القرآني كل معاني وفضائل تواضعه - عليه الصلاة والسلام - رحمة ورأفة ولطفا وعناية بالمؤمنين.


هذا النبي الكريم الذي رباه الله وأدبه فأحسن تأديبه، وجعله قدوة للعالمين في مكارم الأخلاق، هو الذي يحضنا على خلق التواضع وفضله وثمراته فيقول - عليه الصلاة والسلام -: ((ما نقَصَت صَدقةٌ من مالٍ، وما زادَ اللهُ عَبداً بعَفوٍ إلا عِزّا، وما تواضَعَ أحدٌ للهِ إلاّ رَفعَه اللهُ...)) (مسلم والترمذي). وقال - عليه الصلاة والسلام - في الدعوة الى الحفاظ على علاقات التواضع المتبادل بين المؤمنين: ((انّ اللهَ - تعالى -أوحَى إليّ أنْ تَواضَعوا، حتى لا يَفخَرَ أحدٌ على أحَدٍ، ولا يَبغِيَ أحدٌ على أحَدٍ)) (رواه مسلم). ونبّه الى سنة الله في كل شيء، أحرى في حال البشر، فقال: ((حقٌ على الله أنْ لا يرتفعَ شيءٌ من الدنيا إلاّ وضَعَه)) (رواه البخاري).


وكما يعلمنا رسول الله صلى الله عليه بسنته القولية، يربينا على التواضع بقدوة سيرته الخلقية السامية، وقد كان مثالاً راقياً بتواضعه لله - جل وعلا -، وتواضعه في بيته وأهله، وبين أصحابه، ومع سائر الخلق. فحين سئلت أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- عن النبي ما كان يصنع في أهله قالت: " كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام الى الصلاة" (البخاري). فقد كان يحلب شاته ويخيط نعله ويرقع ثوبه ويكنس بيته، ويأكل مع خدمه، ويتسوق ويحمل متاعه بنفسه، ويبدأ من يقابل بالسلام والمصافحة، ولا يفرق بين كبير وصغير، أو حر وعبد، ويشارك أصحابه في المجالس والعمل، ويرفض أن يقوموا له عند قدومه، ويجالسهم كواحد منهم حتى إن القادم الجديد عليه لا يكاد يتبينه بين أصحابه. ثم انظروا الى تواضعه وهو يشارك أصحابه في بناء المسجد، وفي حفر الخندق، وفي احتطاب الحطب في السفر..


وكذلك ربى أصحابه الكرام على التواضع لله تبارك وتعالى، وفيما بينهم، فكانوا: (أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (المائدة 54). فهذا أبو بكر لما ولي الخلافة بعد موت النبي، يخطب في الناس فيقول في تواضع لله وللمؤمنين: "أيها الناس، إني وليت عليكم ولست بخيركم.. فإن رأيتموني أحسنت فأعينوني، وإن رأيتموني أسأت فقوموني.. أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم..".


ويروى أن مبعوثاً من الفرس، قدم برسالة من كسرى إلى الخليفة عمر بن الخطاب، فسأل عن قصر الخليفة، فأخبروه بأنه ليس له قصر، وتعجب لذلك، ثم خرج معه أحد المسلمين يبحثان عن عمر، فوجداه نائماً تحت شجرة، فقال المسلم: هذا أمير المؤمنين، فازداد الرجل تعجباً، أن يكون هذا هو الخليفة الذي خضعت له الفرس والروم، ثم قال كلمته الخالدة: " حكمتَ، فعدلتَ، فأمِنتَ، فنِمتَ ياعمر! "


وقال الإمام الشافعي - رحمه الله -: " أرفع الناس قدرا من لا يَرى قدرَه، وأكبر الناس فضلا، من لا يرى فضله". وقيل لأحد الصالحين علمني التواضع فقال: " إذا رأيت من هو أكبر منك سناً، فقل سبقني إلى الإسلام والعمل الصالح، فهو خير مني، وإذا رأيت من هو أصغر منك، فقل سبقته إلى الذنوب والعمل السيء، فأنا شر منه " ويقول الشاعر:


تواضعْ تكُن كالنجم لاحَ لناظرٍ *** على صفحاتِ الماء وهو رفيعُ


ولا تكُ كالدخان يعلو تجبَّراٌ *** على طبقاتِ الجَوّ وهْوَ وَضيعُ
 
*


وقف أعرابي أمام النبي - صلى الله عليه وسلم -، يرتجف منه هيبة، فقال له النبي الكريم: ((هوِّن عليك، فإنما أنا ابنُ امرأةٍ من قُريش كانت تأكلُ القدِيدَ)). ذلك رسول الله، منبع مكارم الأخلاق، وقدوتنا في التواضع وفضائله، أكرم الخلق وأرفعهم قدراً وفضلاً، يُذكّر أعرابياً بسيطاً، بأنه يبرأ من مظاهر الاستعلاء والتفاخر وكل ميراث التعاظم التي يعيش عليها الملوك والأباطرة وأصحاب المناصب المالية والسياسية والعسكرية وغيرها، في علاقتهم بالناس، وبذلك يعلمنا أن لا عزة ولا شرف بتلك المراكز المادية ولا بمتاع الدنيا كلها، وإنما هو بالتواضع لله - تعالى -عبودية وعبادة، والتواضع للناس بحسن المعاملة دون تمييز ولا استعلاء.


وهذا الخليفة الأموي الراشد عمر بن عبد العزيز، الذي كان أشبه بعمر بن الخطاب في سيرة حكمه، نزل به ضيف، وأثناء مجالسته ليلاً، انطفأ المصباح، فقام الخليفة فأصلحه ثم عاد، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين لولا أمرتني فأصلحه، او أمرت احدا من الخدم؟ فقال الخليفة: " لقد قمتُ وأنا عمر، ورجعت وأنا عمر، ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعا ".


 هذه حقيقة التواضع في الإسلام، وفي سيرة النبي الكريم وصحابته الأبرار، والتابعين والصالحين من هذه الأمة إلى اليوم، تواضع في غير ذلة ولا مهانة، تواضعاً لا ينفي عزة النفس (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). فالمسلم مهما تواضع فهو أبيّ يرفض الضيم والذل، ولا يرضى الدنية في دينه، ولا في نفسه وأهله والمسلمين، فما أجمل حلية التواضع للمسلم ينال بها رضا الله - تعالى -ومحبة الناس، ورفعة بينهم، لا ينالها بمال ولا جاه ولا سلطان.


 فتواضع أخي المسلم، فإن التواضع من خصال إيمانك، ومظاهر استقامتك، في كل شؤونك الدينية والدنيوية، تواضع لله ربك ذي الجلال، اعترافاً بربوبيته وألوهيته، وبعبوديتك له افتقارا وطاعة. وتواضع لكتاب الله تعظيما له وتوقيرا وتلاوة وتدبرا، وتواضع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، محبة له وتوقيرا واستجابة لسنته اقتداء، وتواضع لوالديك اعترافا لهما بالفضل، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة كما أمرت. وتواضع لأهل العلم تقديرا لما يحملون من ميراث رسول الله - عليه الصلاة والسلام -. وتواضع في سيرتك بين الناس فإنما الناس من تراب ولا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى.


تَواضعْ إذا ما نِلتَ في الناسِ رِفْعةً *** فإنّ رَفيعَ القومِ مَن يَتواضَعُ


فاللهم اجعلنا ممن تواضع لعظمتك وجلال وجهك وعظيم سلطانك ومجدك إيمانا وتسليما


وصل اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين
 
***
صيد الفوائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://marafe-aleman.forumegypt.net/
غَآَمِــضَةٌ بِذَآَتِها
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
غَآَمِــضَةٌ بِذَآَتِها


المساهمات : 391
تاريخ التسجيل : 27/01/2018
العمر : 18
الموقع : الجزائر ــ البويرة

 التواضع تاج المروءة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التواضع تاج المروءة    التواضع تاج المروءة Emptyالأربعاء مارس 28, 2018 4:29 pm

بارك الله فيك اختي الفاضلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التواضع تاج المروءة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمة حواء :: منتديات اسلامية :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: