ايمان مؤسسة المنتدى
المساهمات : 413 تاريخ التسجيل : 07/04/2017
| موضوع: درس هجرة الصّحابة الأوائل إلى الحبشة في التربية الاسلامية السنة الثانية متوسط الجيل السبت فبراير 03, 2018 7:50 pm | |
| الوضعيّة المشكلة : تعرّض النّبي صلى الله عليه وسلم ومن آمن معه في بداية الدّعوة الإسلاميّة إلى كثيرٍ من الأذى والاضطهاد من قبل قريش وصناديدها ، فمنهم من أوثق رباطه وحبس في بيته ومنهم من عذّب حتّى يعود عن دينه ، وعندما رأى النّبي صلى الله عليه وسلم تلك المعاناة أذن لهم رحمةً بهم بالهجرة إلى الحبشة ؟ فما هي هذه الهجرة ؟ الوضعية الجزئيّة الأولى : ـ المهمّة : ما المقصود بالهجرة إلى الحبشة ؟ 1 ـ أوّلا ـ الهجرة إلى الحبشة : حدث تاريخيّ إسلاميّ متمثّل في موجات الانتقال التي قام فيها المسلمون بالرّحيل مؤقّتا من مكّة المكرّمة إلى بلاد الحبشة (إثيوبيا حاليا) ، برهن من خلالها المسلمون على مدى إخلاصهم لعقيدتهم ، وقد كانت عبارة عن هجرتين ( مرحلتين ) . ـ المهمّة : ما مراحل هته الهجرة ؟ 1 ـ ثانيا : الهجرة الأولى إلى الحبشة : كان أوّل فوج من المسلمين مكوّنا من اثني عشر رجلا [12] أبرزهم الصّحابيّ " عثمان بن عفّان " وروجته "رقيّة " بنت الرّسول صلى الله عليه وسلم ، وقد تسلّلوا ليلا سالكين طريق البحر الأحمر ، وكان ذلك في السنة الخامسة من البعثة . ؟؟؟ ـ المهمّة : وكيف كانت الهجرة الثّانية ؟ 1ـ ثالثا : الهجرة الثّانية إلى الحبشة : زاد عدد المسلمين المهاجرين إلى الحبشة في الهجرة الثّانية ليبلغ [83] رجلا و[18] امرأة ، وذلك لاستمرار تعذيبهم في مكّة . ـ ما سبب اختيار الحبشة تحديدا ؟ 1ـ رابعا ـ سبب اختيار الحبشة : أشار النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى سبب اختيار الحبشة بقوله : ( إن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد ، وهي أرض صدق ) و (إنه يحسن الجوار) . ـ المهمّة : ما ردّ فعل قريش من الهجرة ؟ 1ـ خامسا ـ موقف قريش من هجرة المسلمين إلى الحبشة : كان لا بدّ لقريش أن تبذل قصارى جهدها لاسترجاع المهاجرين وإفساد الهجرة فعمدت إلى إرسال وفد محمّل بالهدايا إلى " النّجاشيّ " مقابل إعادة الصّحابة . .ـ المهمّة : هل رضخ النّجاشيّ لطلبات قريش ؟ 1 ـ سادسا ـ النّجاشيّ ينصر المسلمين : كان النّجاشي حكما بين ممثّل المسلمين " جعفر بن أبي طالب" و مبعوث قريش " عمرو بن العاص " ، وبعد استماعه إليهما وجد أنّ الحقّ إلى جانب المسلمين ولا سيّما حين سمع من " جعفر " آيات من سورة (مريم) ، فأدرك أن الإسلام ودين عيسى من مشكاة واحدة ، وبهذا صدقت نبوءة النبيّ صلى الله عليه وسلم فأعطى النّجاشيّ الأمان للمسلمين ، ومنحهم الحرّية المطلقة . | |
|