منتديات لمة حواء
اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات عالملمة حواء في خدمتك .
منتديات لمة حواء
اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات عالملمة حواء في خدمتك .
منتديات لمة حواء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لمة حواء

اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات لمة حواء في خدمتك
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

هااام جدا...لكل من نسيت كلمة المرور فلتدخل *هناا*

 

 منزلــة القــلب في القــرآن الكـــريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
raniasirine
مشرفة عامة
مشرفة عامة
raniasirine


المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 27/01/2018
العمر : 18
الموقع : الجزائر

منزلــة القــلب في القــرآن الكـــريم Empty
مُساهمةموضوع: منزلــة القــلب في القــرآن الكـــريم   منزلــة القــلب في القــرآن الكـــريم Emptyالسبت مارس 31, 2018 7:16 pm

للقلب مكانة خاصة في القرآن الكريم، والمراد به هنا ذلك الجوهر المجرد الذي ترتبط به إنسانية الإنسان، فهو عبارة أخرى عن النفس الإنسانية، ولذا تنسب إليه الأعمال النفسية من قبيل التعقّل والإيمان والكفر والنفاق والهداية والرحمة والغفلة وغيرها من الحالات التي وردت في القرآن الكريم.
قال تعالى:
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) (الحج/ 46).
(أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) (المجادلة/ 22).
(وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن/ 11).

- سلامة القلب ومرضه:
إنّ كل أعمال الإنسان تنبع من قلبه ولذا هو مفتاح السعادة، ومن الضروري أن يُعتنى به، لأنّه قد يُصاب بالمرض،
يقول تعالى: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) (البقرة/ 10).
والأمراض التي تصيب القلب كثيرة كالكفر والنفاق، والتكبّر، والحقد، والغضب، الخيانة، العجب، الخوف، سوء الظن، قول السوء، التهمة، الغيبة، الظلم، الكذب، حب الجاه، الرياء، القساوة، وغير ذلك من الصفات السيئة.
قال تعالى:
(وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ) (التوبة/ 125)،
وقد يكون القلب سليماً من هذه الأمراض، يقول تعالى:
(يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (الشعراء/ 88-89).
ولابدّ من التأكيد على أن أمراض القلب – الجوهر المجرد – ذات أثر خطيرللقلب مكانة خاصة في القرآن الكريم، والمراد به هنا ذلك الجوهر المجرد الذي ترتبط به إنسانية الإنسان، فهو عبارة أخرى عن النفس الإنسانية، ولذا تنسب إليه الأعمال النفسية من قبيل التعقّل والإيمان والكفر والنفاق والهداية والرحمة والغفلة وغيرها من الحالات التي وردت في القرآن الكريم.
قال تعالى:
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) (الحج/ 46).
(أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) (المجادلة/ 22).
(وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن/ 11).

- سلامة القلب ومرضه:
إنّ كل أعمال الإنسان تنبع من قلبه ولذا هو مفتاح السعادة، ومن الضروري أن يُعتنى به، لأنّه قد يُصاب بالمرض،
يقول تعالى: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) (البقرة/ 10)، لأنّه إذا كانت أمراض البدن يقتصر ضررها على الدنيا
فإن أمراض القلب يعم ضررها الدنيا والآخرة معاً وتوقع الإنسان في الشفاء الأبدي:
(وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا) (الإسراء/ 72).
إنّ الإيمان والعمل الصالح وحسن الأخلاق كل ذلك ينير القلب ويدفع عنه أمراضه، في حين أنّ الكفر والعمل السيِّء وسوء الأخلاق كل ذلك يؤدي إلى اسوداد القلب وإصابته بالآفات.

- القلب في الأحاديث:
ركَّزت الأحاديث على مسألة القلب، فعن الامام الباقر (ع):
"القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعتبر على شيء من الغير وهو قلب الكافر، وقلب فيه نكتة سوداء فالخير والشر يعتلجان فما كان منه أقوى غلب عليه، وقلب مفتوح فيه مصباح يزهر فلا يطفأ نوره إلى يوم القيامة وهو قلب المؤمن".

وما يستفاد من هذا الحديث هو أنّ القلب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- قلب الكافر: قلب انحرف عن فطرته فلا خير فيه، ولم يعد له من هدف إلا الدنيا وأعرض عن ربه فأصيب بالعمى وغشيته الظلمة.
2- قلب المؤمن: قلب قِبلتُه الله، أضاء فيه مصباح الإيمان يرغب في العمل الصالح ومكارم الأخلاق، عيناه مبصرتان بنور إيمانه.
3-القلب المنكّت: وهو قلب فيه من نور الإيمان لكن فيه أيضاً من سواد المعصية، وخيره وشره في حال صراع فما غلب منهما سيطر على هذا القلب.

- قساوة القلب:
يكون القلب في بداية الأمر مستعداً للاستجابة لنداء الفطرة فإن لبَّى النداء أصبح قلباً نورانياً يضيء فيه مصباح الإيمان، أما إذا تجاهل نداء فطرته وخالف ميول الخير لديه فإن هذا القلب سوف تخيم عليه الظلمة وتعرض عليه القسوة شيئاً فشيئاً.
ويتحدث القرآن الكريم عن هذا الأمر فيقول:
(فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام/ 43).
نعم، إنّ لقسوة القلب آثار خطيرة جدّاً في الدنيا وفي الآخرة حيث يصبح قلباً مقفلاً لا يصدر منه الخير ويظهر في الآخرة بأبشع الصور.

- أطباء القلوب:
إذا أردنا أن نحافظ على سلامة قلوبنا ونتجنب الأمراض فلابدّ من الطبيب الحاذق، أما أطباء القلوب فهم الأنبياء (ع) لأنهم العارفون بحقيقة القلوب وما يصلح لها وطرق علاجها،
ولذا يتحدث أمير المؤمنين (ع) عن خاتم الأنبياء (ص) فيقول:
"طبيب دوار بطبه قد أحكم مراهمه وأحمى مواسمه، يضع من ذلك حيث الحاجة إليه".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غَآَمِــضَةٌ بِذَآَتِها
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
غَآَمِــضَةٌ بِذَآَتِها


المساهمات : 391
تاريخ التسجيل : 27/01/2018
العمر : 18
الموقع : الجزائر ــ البويرة

منزلــة القــلب في القــرآن الكـــريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: منزلــة القــلب في القــرآن الكـــريم   منزلــة القــلب في القــرآن الكـــريم Emptyالسبت مارس 31, 2018 9:26 pm

بارك الله فيك اختي الفاضلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منزلــة القــلب في القــرآن الكـــريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمة حواء :: منتديات اسلامية :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: