منتديات لمة حواء
اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات عالملمة حواء في خدمتك .
منتديات لمة حواء
اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات عالملمة حواء في خدمتك .
منتديات لمة حواء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لمة حواء

اهلا وسهلا بك عزيزتي الزائرة في منتديات لمة حواء, ان كانت هده زيارتك الاولى يشرفنا ان تقومي بالتسجيل, منتديات لمة حواء في خدمتك
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

هااام جدا...لكل من نسيت كلمة المرور فلتدخل *هناا*

 

 تعريف السيرة وفوائدها ودراستها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
foton
حواء مميزة
حواء مميزة
foton


المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 07/04/2017
العمر : 20
الموقع : البليدة

تعريف السيرة وفوائدها ودراستها  Empty
مُساهمةموضوع: تعريف السيرة وفوائدها ودراستها    تعريف السيرة وفوائدها ودراستها  Emptyالأحد مايو 28, 2017 12:27 pm

تعريف السِّيرة وفوائد دراستها

السيرة في اللغة: لها عدة معان:

فالسيرة: الهيئة والحالة، كما في قوله تعالى: [سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأولى] (طه: 21) أى نعيدها إلى حالها التي تُعرَف قبل ذلك، والتي كانت عليها من كونها عوداً. والسِّيرة: الطريقة، يقال: سار الوالى في الرعية سيرةً حسنة، وأحسن السير بهم.

واستعمال السيرة بمعنى الطريقة هو الغالب في استعمال العرب، ومن ذلك:

ما أخرجه أحمد بإسناد حسن عن علىّ رضي اللّه عنه أنه قام على المنبر، فذكر رسولَ اللّه صلي الله عليه وسلم ، فقال: " فقبض رسولُ اللّه صلي الله عليه وسلم ، واستُخلف أبو بكر رضي اللّه عنه، فعمل بعمله، وسار بسيرته، حتى قبضه اللّه عز وجل، ثم استُخلف عمر رضي الله عنه على ذلك، فعمل بعملهما، وسار بسيرتهما، حتى قبضه اللّه عز وجل على ذلك ".

وقد فُسِّرت السيرة في هذا النص في رواية أخرى بالسنة، وهي تعني أيضا الطريقة:ففي رواية أخرى بسند حسن أيضا أن عليا : " قبض الله نبيه صلي الله عليه وسلم على خير ما قُبض عليه نبى من الأنبياء عليهم السلام، ثم استُخلف أبو بكر رضي الله عنه، فعمل بعمل رسول اللّه صلي الله عليه وسلم وسنة نبيه، وعمر رضي اللّه، عنه كذلك ".

ومن ذلك ما أخرجه الدارمي وغيره بسند رجاله ثقات عن عمير بن إسحاق قال: " لَمَنْ أدركتُ من أصحاب رسول اللّه صلي الله عليه وسلم أكثر مما سبقني منهم، فما رأيتُ قوماً أيسر سيرةً، ولا أقلَّ تشديدًا منهم.

ومن هذا المعنى أخذت "السيرة النبوية "وأدخل فيها الغزوات وغير ذلك إلحاقاً أو تأويلاً.

وعلى هذا يمكن القول: إن السيرة تعنى تتبُّع أحوال شخصٍ ما، أو جماعةٍ ما، ومعرفة طريقته، ورسم صورةٍ واضحةٍ تفصيليةٍ لجميع شئون حياته.

أما في اصطلاح علماء المسلمين فإن السيرة تعنى: ذكر أنباء النبي محمد صلي الله عليه وسلم وأحواله، وما يتصل بحياته من ميلاده إلى وفاته، وما يتصل بذلك من إرهاصات ودلائل ومعجزات قبل الميلاد، أو بعد الوفاة.

ويطلق العلماء على أبواب الجهاد "أبواب السير"؛ لأنها مُتَلَقَّاةٌ من أحوال رسول الله صلي الله عليه وسلم في غزواته ".

علاقة السيرة بالمغازى:

المقصود بالمغازى في اصطلاح علماء المسلمين: ما وقع من قصد النبي صلي الله عليه وسلم الكفار بنفسه، أو بجيش من قبَله، سواء كان هذا القصد إلى بلاد الكفار، أو إلى الأماكن التي حلُّوها حتى دخلَ، مثل.أحد والخندق.

وعلى ذلك فإن بين السيرة والمغازى أعم، والمغازى أخص.

ومع ذلك فربما أطلق بعض العلماء اسم المغازى على السيرة، من باب إطلاق اسم الجزء على الكل، فيقال مثلاً: مغازى محمد بن إسحاق، أو مغازى موسى بن عقبة، ونحو ذلك.

علاقة السيرة بالتاريخ الإسلامي:

التاريخ الإسلامي: هو التاريخ الذي يبدأ من بداية الإسلام، أى منذ بعثة النبي صلي الله عليه وسلم ، غير أنه من باب اكتمال الموضوع يمتد البحث إلى حياة رسول اللّه صلي الله عليه وسلم قبل البعثة، ثم يستمر التاريخ الإسلامي إلى قيام الساعة إن شاء اللّه تعالى.

وعلى ذلك فإن بين السيرة والتاريخ خصوصا وعموما، فالسيرة أخص والتاريخ الإسلامي أعم.

علاقة السيرة بالسنة:

سنة النبي صلي الله عليه وسلم : طريقته التي كان يتحراها.

وهي في اصطلاح المحدثين تعنى: ما أُثر عن النبي صلي الله عليه وسلم من قول أو فعلٍ أو تقرير، أو صفةٍ خَلقيةٍ أو خلقية، سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها.

وعلى ذلك فعلاقة السيرة بالسنة علاقة عموم وخصوص وجهي، فتجتمعان في أشياء، وتنفرد كل منهما بأشياء.

فتجتمعان في بيان صفاته صلي الله عليه وسلم ودلائل نبوته وأحداث حياته، وما شابه ذلك .

وتنفرد السنة بأحاديث الأحكام، والأقوال التي لا تتعلق بحادثة معينة، كالمواعظ والحض على الفضائل والآداب، وأحاديث البيوع والتجارات والربا، وما شابه ذلك.

وتنفرد السيرة بتواريخ الأحداث ومواقعها، وأعداد شهودها، والحديث عن الإرهاصات التي سبقت المولد، وأحداث الميلاد، والحديث عن خدمه وفرسه، وما شابه ذلك.

على أن طريقة كتابة كل من السيرة والسنة كانت متشابهة لدى الرواد الأوائل من كتاب السِّير، من حيث التزام الإسناد غالبا في الروايات المدوَّنة، مع اختلاف واضح بين الطريقتين في سوق هذا الإسناد. فكُتَّاب السير كانوا غالبا ما يجمعون طرق وأسانيد الرواية أو القصة، ويدخلون الكلام بعضه في بعض، ولا يفردون كلام كل راوٍ، أو متن كل إسناد على حدة، بخلاف المحدثين الذين كتبوا السنة، ويمكن أن ترى هذا واضحا في مغازى الواقدى، وسيرة ابن إسحاق، وطبقات ابن سعد، و غير ها.

فوائد دراسة السيرة:

تتميز السيرة النبوية المباركة عن سائر أحداث التاريخ بأنها تتصل بحياة أعظم البشر على الإطلاق، وخاتم النبيين، الذي أرسله ربه رحمة للعالمين، فكان النموذج الكامل للإسانية والأسوة الحسنة للبشرية، على اختلاف أجناسها وطبقاتها، في صناعة الحياة السعيدة الكريمة، وكانت حياته صلي الله عليه وسلم التطبيق العملى الواضح للمبادىء التي دعا إليها، والرسالة التي جاء بها، سواءً في ذات نفسه، أو فيمن رباهم من صحابته أفضل القرون وأسعد أكمل الأجيال.

ومن ثَمَّ فدراسة حياته وسيرته فيها في كل موقف درس للأمة، بل للبشرية، ونموذج يحتذى به من أراد لنفسه ولأمته وللدنيا كلها الخير.

وهاك بعض الفوائد التي يجتنيها الدارس لهذه السيرة العطرة:

أولا- دراسة السيرة تضع أيدينا على المفتاح الصحيح لفهم شخصية رسول اللّه صلي الله عليه وسلم ، من خلال معرفة أحداث حياته، والظروف التي عاش فيها، فندرك معنى قول اللّه عز وجل له [قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً] (الإسراء: 93)، ونعلم أنه لم يكن مجرد إنسان عبقريٍّ ساعده ذكاؤه على أن يتبوأ هذا المقام الأسمى في التاريخ الإنساني بعامة والعربي بخاصة، كما يحاول المستشرقون وغيرهم تصويره صلي الله عليه وسلم وندرك أن عظمته جاءت من كونه بشرًا مؤيَّداً بوحي السماء، كما قال تعالى: [ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ ] (الكهف: 110، فصلت: 6).

ثانيا - تعيننا دراسة السيرة على فهم كتاب اللّه تعالى، إذ أن كثيراً من حوادث السيرة تكشف أسباب نزول الأيات، وظروف وملابسات نزولها، والمقاصد التربوية لها.

ثالثا - دراسة السيرة عبادة لله سبحانه، فالمسلم مكلَّف بالاقتداء برسولِ اللّه صلي الله عليه وسلم امتثالاً لقوله عز وجل [ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ] (الأحزاب: 21) ولا يمكن الاقتداء والتأسي إلا بدراسة السيرة للوقوف على منهجه صلي الله عليه وسلم وطريقته في كل شأن من شئون حياته صلي الله عليه وسلم ، حتى يكون الاتباع على بينةٍ وبصيرة، ومعلوم أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

رابعا- تساعدنا دراسة السيرة على تقصِّي جوانب العظمة والكمال في شخص رسول اللّه صلي الله عليه وسلم ، ويرحم الله الإمام ابن حزم الأندلسي إذ يقول في كتابه (الفصل في الملل والنحل): ( فهذه السيرة العظيمة لمحمد صلي الله عليه وسلم لمن تدبرَّها تقتضي تصديقه ضرورة، وتشهد له بأنه رسول اللّه حقا، فلو لم تكن له معجزة غير سيرته لكفي).

ولا شك أن وقوفنا على هذه الحقائق يملأ القلوب حبّاً له صلي الله عليه وسلم وتوقيراً وتعظيما، فتقدمه النفوس على ذواتها وأهليها وأموالها، وتراه أولى بها منها، كما قال تعالى: [ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ] (الأحزاب: 6).

ومن المعلوم أن إيمان المؤمن لا يتم ولا يكمل إلا بمحبته صلي الله عليه وسلم وتقديمه على النفس والأهل والمال.

خامسا- تضع دراسة السيرة أمام الداعية والمعلم أعظم نموذج واقعي لطرق التعليم والتربية والتوجيه التي تناسب كل الفئات والطبقات , وتنقل للدارس صورةً عمليةً واضحةً للحقائق المجرَدة والمثل العليا التي نادى بها الإسلام، وتقف الباحث على كثير من الأحكام الفقهية، والحِكَم والأسرار التربوية، وهذا زادٌ لاغنى عنه لكل مسلم، فضلاً عن أن يكون داعيَة أو معلما.

سادسا- تضع دراسة السيرة أمام كل قائد في أي ميدان أصول القيادة الصحيحة، وطرائق السياسة الواعية الرشيدة، وأسس التعامل السليم مع المرءوسين، بما يحفظ وحدة الصف، ويحقق الثقة بين أفراده، ويؤدى إلى أفضل النتائج على كل المستويات.

سابعا - تساعدنا دراسة السيرة على تجميع أكبر قدرٍ من الثقافة والمعارف الإسلامية الصحيحة، سواء في العقيدة، أو في الأحكام، أو في الأخلاق والفضائل والآداب ومعاشرة أصناف الخلق.

ثامنا - دراسة السيرة المطهَّرة المباركة تورث القلوب طمأنينةً، وتملأ النفوس ثقةً ويقينا بنصر الله، واعتزازاً بجنابه سبحانه، وأملاً في علوّ الحق وزهوق الباطل. وهذا الأمل قوة نفسية عظيمة تمثل سرّ النصر، وهو أصل اليقظة الروحية التي تنهض بالأمة إلى المعالي.

والأمة لم تكن في يوم من الأيام أحوج منها في هذه الأيام إلى التعرُّف على أسباب النصر، وعلى طرق إنهاض الأمل في النفوس، وإيقاظ القوى الروحية فيها، حتى تكسب معركتها ضد خصومها الكُثْر، الذين يتربصون بالإسلام وأهله الدوائر، في كافة الميادين سياسيّاً وعسكرياً وفكريّاً واقتصادياً وأخلاقياً واجتماعياً.

تاسعا- من خلال دراسة السيرة يمكن التعرُّف على المقوِّمات أو المؤهِّلات التي أهَّلت جيل الصحابة الطيِّب المبارك لقيادة البشرية، ومنهج النبي صلي الله عليه وسلم في تربيتهم، مما يدعو إلى حبّ هذا الجيل واتخاذه مثلاً أعلى للأمة.

عاشرا- لا شك أن للصحبة أثراً كبيراً في نفس الإنسان وفي طباعه، والعيش مع سيرة شخصٍ ما لون من ألوان صحبته، وهذا له أعظم الأثر، ومن ثَمَّ كانت معايشة السيرة الزكية للنبى صلي الله عليه وسلم ولصحابته الكرام ذات أثر بالغ في زيادة الإيمان وتقويته، فضلاً عن الإمتاع الروحي والنفسي المتحقق من دراسة تلك السيرة المباركة.

وفي الأخير أنقل ما قاله الإمام الحافظ ابن شهاب الزهرى رحمه اللّه، إذ يقول: ( في علم المغازى علم الآخرة والدنيا ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف السيرة وفوائدها ودراستها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لمة حواء :: منتديات اسلامية :: منتدى السيرة و السنة النبوية-
انتقل الى: